- Select a language for the TTS:
- Arabic Male
- Arabic Female
- Language selected: (auto detect) - AR
Play all audios:
حكايات عن اصالة الشعب السوداني ! حتي لا نفقد الامل في من خرج من رحمه بعانخي , والكنداكة , وكرومة , والامام المهدي عليه السلام ! الامل هو الذي سوف ينتشل الشعب السوداني من عنق الزجاجة التي
حشره فيها نظام الانقاذ ؟ الشعب السوداني … خير امة اخرجت للناس ! ثرزت قاسم [email protected] مقدمة ! استميح القارئ الكريم في التعليق , ادناه , علي حدثين , ربما يكونا قد مرا مرور الكرام , علي
بعض القراء الكرام ! الحدث الاول … سماحة التوانسة ! الحدث الثاني … عجاجة بروندي ! سماحة التوانسة ؟ استعرض الكاتب روبرت فيسك ( جريدة الاندبندت البريطانية ? عدد يوم الثلاثاء اول مارس 2011 ) بعض
المشاهد التي راها , مذهولا , علي نقطة الحدود ( راس جدير ) بين ليبيا وتونس ! حوالي 75 الف من الفارين من جحيم ليبيا ( اغلبهم من العمال المصريين ) يحاولون اقتحام نقطة الحدود , كالحيوانات
الفزعة الخائفة من خطر محدق بها ! كلهم قضوا اكثر من اربعة ايام بلياليها دون ماء , دون طعام , دون نوم , دون مراحيض لافراغ فضلاتهم ! الهواء يفيض برائحة البراز ! والكل يعيش , ولا نقول ينام ,
كالحيوانات علي برازه وفضلاته ! ثم ينجح البعض في اختراق النقطة الحدودية ! ويجد نفسه علي الجانب التونسي , ليستعد لحمد الله وشكره علي خلاصه من جحيم ليبيا ! ولكن انتظر شيئأ قليلا ! يجد الفار
المصري نفسه امام غوغائية شبابية تونسية تحمل العكاكيز , والسيخ , وقضبان الحديد ! وتقوم هذه الغوغائية بالهجوم الذئبي علي المصريين الفارين , العزل من اي سلاح الا اياديهم العارية … ضربأ عشوائيأ
, وسحلا ذئبيأ , وشتمأ مقذعأ ؟ وكل ذلك تحت سمع وبصر رجال الشرطة التوانسة , الذين يضحكون من صراخ المصريين ( كالنساء ) ! ولا يصدون الغوغائية التونسية من الفتك بالمصريين المساكين العزل المنهوكين
الفزعين ؟ ايذكرك هذا المشهد بقدو قدو السوداني وفتاة الفيديو ؟ راي روبرت فيسك الالاف من المصريين يبكون , وينتحبون ! ليس من اهوال جحيم ليبيأ ! ولكن من الاذلال واهدار كرامتهم علي ايادي
التوانسة , قساة القلوب ! ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك ! فهي كالحجارة ! او اشد قسوة ! ) ( 74 ? البقرة ) وعندما يحاول روبرت فيسك التدخل , للحجز ! يزجره طبيب تونسي بانهم ( الخواجات ؟ ) يسومون
التوانسة الفارين عبر البحر الابيض المتوسط , صنوف العذاب عند وصولهم الي شواطئ ايطاليا ؟ فلماذا يستغرب روبرت فيسك من تصرف الشباب التونسي ضد المصاروة ! واكتشف روبرت فيسك ان السبب الحصري وراء
همجية وذئبية الغوغائية التونسية ضد المصريين الفارين … خوف التوانسة من ان ينافسهم المصريين في ارزاقهم في تونس ! لتستوعب هذا المشهد اكثر , يمكنك مقارنته بالترحيب الحبي الذي يلقاه اللاجئ
الاثيوبي عند عبوره الحدود في القضارف ! والاجئ الارتيري عند عبوره الحدود في كسلا ! وكل اللاجئين الذين يعملون في الخرطوم وباقي مدن السودان , دون ان يمتن عليهم احد ! اللاجئ في بلاد المهدي يعيش
كما يعيش المواطن السوداني ! ابناؤه يغشون مدارس الدولة ! ومرضاه يتم علاجهم في مستشفيات الدولة ! ويعمل هو سائقأ , او حلاقأ , او مدرسأ , شانه شأن اي سوداني اخر ! يا لعظمة السوداني , عندما
تقارنه , افقيأ , مع اي شعب اخر علي هذه البسيطة ؟ ويالمصيبة السوداني , عندما تقارنه , رأسيأ , بما يجب ان يكون عليه حاله في بلاده ؟ حكايات … حكايات ! + سلمت كارت الفيزا لموظف الاستقبال لدفع
تكاليف الاقامة في فندق في مدينة امريكية ! ارجع لي الموظف كارت الفيزا , مؤكدا ان حسابي قد تم دفعه بواسطة نائب مدير الفندق ! طلب مني نائب مدير الفندق علي التلفون قبول عرضه , لان السودانيين في
القضارف قد اكرموا ضيافته عندما فر مع عائلته من اثيوبيا منقستو هايلي مريم ! وهو , وقد اصبح مواطنأ امريكيأ , يرد جميل اهل القضارف في شخصي ! واردف بما معناه ان الشعب السوداني خير امة انزلت علي
الارض ؟ قلت : صدقت , ياهذا ! وشكرا علي رد الجميل ! ويا ناس القضارف انا مدين لكم بمبلغ 1573 دولار امريكي ! ++ دخل عنقالي من اولاد بمبة الي دكان في سوق امدرمان ليشتري جوز حذاء ! هم بدفع السعر
المطلوب لصاحب الدكان , بعد مفاصلة لم تستمر طويلأ ! عندها طلب منه صاحب الدكان ان يتوجه الي جاره , الذي سوف يبيعه نفس الحذاء بنفس السعر ! قال : ليه يابيه ؟ قال : انا استفتحت هذا الصباح ! وجاري
لم يستفتح بعد ! فهو اولي مني بهذه البيعة ! بهت العنقالي من اولاد بمبة ! ونزلت دمعة علي خديه ؟ وامسك بيد التاجر يقبلها ظاهرأ وباطنأ ! وطفق يردد لنفسه , الاية 31 من سورة يوسف , وهو غير مصدق
لما راي , وما سمع : ( حَاشَ لِلَّـهِ … مَا هَـٰذَا بَشَرًا ! إِنْ هَـٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ! ) ! ﴿ ٣١ – يوسف ﴾ وكم كانت
حيرة التاجر السوداني كبيرة ! احتار من من حيرة العنقالي من اولاد بمبة ! اذ لم يفعل التاجر السوداني , حسب ثقافته , شيئأ مذكورأ ! ولكنه , وحسب ثقافة العنقالي من اولاد بمبة , اتي بما لم تات به
الاوائل ؟ +++ انتهي الاجتماع ! وطلبت من السوداني الذي لم اقابله من قبل , الذهاب معي للمنزل لتناول طعام الغداء ! وانتهي الامر بان رحل السوداني من الهوتيل , وسكن معي في المنزل , طيلة فترة
بقائه في قريتنا للاجتماع ! سالني زملائي ؟ فانكرت ان السوداني قريبي , او صديقي , او حتي اعرفه من قبل ! قالوا : انتم السودانيون عينة نادرة من بني البشر ؟ الستم خير من ركب المطايا ؟ قال : بلا !
نحن كذلك ! عجاجة بروندي ! تم التوقيع ( عنتيبي – يوم الجمعة 14 مايو 2010م ) , علي الاتفاقية الاطارية للتعاون بين دول حوض نهر النيل التسعة , بواسطة خمس دول نيلية هي كينيا ، يوغندا ، تنزانيا ،
رواندا واثيوبيا , وامتناع اربعة دول عن التوقيع هي مصر، السودان، بروندي والكنغو الديمقراطية . ومن المعلوم ان الاتفاقية الاطارية سوف تصير سارية المفعول وملزمة لكل دول حوض النيل اذا وقع عليها
، وصادق عليها بعد التوقيع , برلمانات ست دول نيلية من الدول المذكورة اعلاه ( ثلثي دول الحوض التسعة ) . وفي فترة زمنية لا تتجاوز يوم السبت 14 مايو 2011م , اي بعد سنة من اجتماع عنتبي الذي تم
طرح الاتفاقية فيه للتوقيع . أذن نحتاج لدولة واحدة اضافية تقبل بالتوقيع , قبل يوم السبت 14 مايو 2011 , لتصير الاتفاقية سارية المفعول , بعد مصادقة برلمانات الدول المعنية عليها ! كانت هذه
الدولة هي بروندي ! التي وقعت علي الاتفاقية يوم الاثنين 28 فبراير 2011 ! اذن الاتفاقية الاطارية سوف تكون سارية المفعول, وملزمة لكل الدول الاعضاء , بمجرد ان تجيزها برلمانات الدول الستة
المذكورة اعلاه , قبل يوم السبت 14 مايو 2011 ! وهذه الاجازة البرلمانية تعتبر تحصيل حاصل ! جقلبت مصر , ولكن ليس هناك ما يمكن ان تفعله ! فقد طار العصفور من القفص ! اما السودان , فقد جمد مشاركته
( يونيو 2010 ) في مبادرة حوض نهر النيل , التي تحتوي , ضمن مكونات اخر , علي الاتفاقية الاطارية المذكورة اعلاه ! السودان خارج الاطار العام للصورة , لانه ابعد نفسه , طواعية , وبقصر نظر ماساوي
, عن مبادرة حوض نهر النيل ! يقول البعض بان بروندي قد اسرعت في التوقيع علي الاتفاقية , لتفوت الفرصة علي دولة جنوب السودان الجديدة , التي ربما وقعت علي الاتفاقية , فصارت سارية المفعول , تاركة
بروندي علي الرصيف ؟ وهذا قول غير صحيح ! لان دولة جنوب السودان سوف تنال استقلالها الدستوري يوم السبت 9 يوليو 2011! اي بعد تجاوز التاريخ الفاصل ( السبت 14 مايو 2011 ) لكي تكون الاتفاقية سارية
المفعول , بعد توقيع ستة دول نيلية عليها ! ثم ان توقيع دولة جنوب السودان , لتكون الدولة السادسة من عشر دول , لن يضمن ثلثي الاعضاء ! الشرط الحصري لنفاذ الاتفاقية ! أذا لم توقع بروندي علي
الاتفاقية حتي يوم السبت 14 مايو 2011 , فسوف تنتهي صلاحية الاتفاقية بحلول ذلك التاريخ ! وبعدها يمكن للدول اعادة المفاوضات من جديد علي اسس جديدة , كما كانت تسعي لذلك مصر مبارك ! ولكن توقيع
بروندي قد حسم المشكلة لصالح دول المنبع ! وبدات دولة المصب ( مصر ) , ودولة الممر ( شمال السودان ) تلعقان في جراحهما ! وسوف يزداد الطين بلة بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 , عندما يتم استيلاد دولة
جنوب السودان , التي سوف تنضم لدول المنبع الافارقة مثلها , وضد دولتي المصب والممر المستعربتين ! وفي الخرطوم اوضح الدكتور احمد المفتي , عضو وفد الحكومة السودانية في مفاوضات مبادرة حوض نهر
النيل والخبير الدولي المرموق : ( أن الدول الست وقعت على الإتفاق , وأنها لم تصدق عليه إلى الآن من برلماناتها ! تنفيذ الاتفاق مربوط بالتصديق عليه , وليس مجرد التوقيع ) ! هذا كلام الطير في
الباقير ؟ ببساطة لان علاقة برلمانات هذه الدول الست بحكوماتها , التي وقعت علي الاتفاق , تماثل علاقة برلمان السودان بحكومة السودان ! هناك حزب حاكم مسيطر علي الحكومة , وعلي البرلمان في كل واحدة
من هذه الدول الست , تماما كما هو الحال في السودان ! وسوف يصادق البرلمان في كل دولة من هذه الدول , اتوماتيكيأ , علي ما وقعت عليه الحكومة ! هذا تحصيل حاصل نربأ بالخبير الدولي المرموق ان يكون
جاهلا له وبه ؟ واردف الخبير الدولي قائلأ : ( وأن الدول الخمس التي وقعت من قبل لم تصدق على توقيعها منذ ستة أشهر؟ ) يظهر ان الخبير الدولي كان نائما عندما صرحت هذه الدول الخمس ( قبل توقيع
بروندي , الذي بموجبه اصبحت الدولة السادسة ) بانها ( الدول الخمس ) سوف تعرض الاتفاق علي برلماناتها للتصديق عليه , بعد ( وليس قبل ) ان توقع دولة سادسة علي الاتفاق , لكي يكتمل نصاب الثلثين ! اذ
في حالة عدم اكتمال النصاب , لا جدوي من تصديق البرلمانات علي الاتفاق ! واعتبر الخبير الدولي أن : ( توقيع بوروندي مجرد اجراء شكلي ، وأنه لا يعني دخول الإتفاق حيز التنفيذ) ! هذا كلام للاستحمار
والاستغفال ولي عنق الحقائق ! توقيع بروندي ليس اجراء شكليأ ! بل اجراء مفصليأ ومفتاحيأ ! بعد توقيع بروندي , سوف تصادق برلمانات الدول الست علي الاتفاق , ( ضربة لازب ؟ ) ويصبح ساري المفعول ,
وقابلا للتنفيذ بعد شهرين من المصادقة عليه ! الاتفاق يعتبر الان في حكم المصادق عليه والساري المفعول ! فقط مسالة وقت … كذا شهر ! وازعم انه سوف يكون قابلا للتنفيذ قبل استيلاد دولة جنوب السودان
في يوم السبت 9 يوليو 2011 ! الدكتور المفتي يحاكي الديك الذي يعوعي , والجزار يسن في سكينه , ويحمر في البصلة ! بخبراء ومستشارين كالدكتور المفتي , لا استغرب قرار حكومة السودان الفطير بتجميد
مشاركتها في مبادرة حوض نهر النيل , التجميد الذي يضرها وحدها , ولا يعني شيئا لبقية الدول , التي سوف تتخذ قراراتها بكمال نصاب الثلثين ! القرارات التي سوف تنفذها دول المنبع , دون الرجوع لحكومة
السودان المقاطعة … دولة الممر ! وتذكر , يا هذا , ان الماسورة تتحكم فيها دول المنبع , وليست دولة المعبر ! دولة المعبر التي لا تملك من امرها شيئأ , والتي هي رهينة في ايادي دول المنبع ! هي
تحاكي حرد السجين من السجان ! اسأل , يا هذا , سوريا والعراق , كيف تتحكم دولة المنبع في تصرفات دجلة والفرات ؟ قطم السودان انفه لينتقم من وجهه ! لن تستطيع بلاد السودان الخروج بسلام من عنق
الزجاجة التي حشرت نفسها فيه , ومستشاروها من عينة دكتور المفتي ؟ الذي لم يزد الا ان فسر الماء , بعد جهد , بغير الماء ! اكثر متضرر من عجاجة بروندي هي دولة شمال السودان ! التي سوف تجد نفسها في
( شكلة ؟ ) مع مصر ومع دولة جنوب السودان , بخصوص حصة كل دولة من مياه النيل بعد عجاجة بروندي ! بعد عجاجة بروندي , سوف لن تتمكن دولة شمال السودان من التوسع الزراعي ! بل ربما تضطر ( اذا عصلجت
مصر ودولة جنوب السودان ودول المنبع ) لتقليص اراضيها المزروعة حاليأ ! كيف ؟ تطالب دول المنبع السبع ب 15 مليار متر مكعب في السنة لاستعمالها في الزراعة ( مخصومة من حصة مصر وحصة شمال السودان ) !
هب ان تلك الكمية سوف تخصم بالتساوي بين مصر وشمال السودان , لتجنب الحرب ! أذن تصبح حصة شمال السودان 11 مليار بدلا من 18 مليار ونصف المليار , في السنة ! ولكن دولة جنوب السودان سوف تطالب
بحصتها من حصة شمال السودان ! هب اخذنا معيار تعداد السكان ! يكون نصيب دولة جنوب السودان حوالي 3 مليار ونصيب دولة شمال السودان حوالي 8 مليار ! ولكن الاستعمالات المائية الفعلية لدولة شمال
السودان , حاليا , تبلغ 13 مليار في السنة ! أذن عجاجة بروندي سوف تنقص حصة دولة شمال السودان من حوالي 18 مليار ونصف المليار في السنة الي حوالي 8 مليار في السنة ! بفجوة مقدارها 5 مليار في السنة
من احتيجيات دولة شمال السودان المائية الحالية ( 13 مليار في السنة ) ! في هذه الحالة , سوف تضطر دولة شمال السودان لتقليص مساحتها المزروعة , لتواكب فجوة ال 5 مليار متر مكعب في السنة ! وقطعأ
لن توافق دول المنبع ( بما في ذلك دولة جنوب السودان ) علي اي مشاريع لزيادة الايراد السنوي لنهر النيل , لان هكذا مشاريع لا تصب في مصلحة هذه الدول المباشرة ؟ رفضت دولة جنوب السودان مشروع قناة
جنقلي ! ورفضت كينيا العرض المصري بمكافحة نبات ورد النيل في بحيرة فكتوريا ! تستورد دولة شمال السودان حاليا قمحا وبعض الحبوب الاخري بحوالي مليار و700 مليون دولار سنويأ ! وبعد انفصال الجنوب ,
وزوال بتروله , سوف لن تجد دولة شمال السودان المال اللازم لشراء هذه الحبوب ! ادعي الرئيس البشير انهم سوف يتوسعون في الزراعة , لردم الفجوة الغذائية ! ولكن بعد عجاجة بروندي , سوف يضطرون لتقليص
المساحة المزروعة , بدلا من زيادتها ! مشكلة … مشكلة ؟ قدر الضربة , كما تقول المبدعة ! باي باي لتعلية خزان الروصيرص ! باي باي لاي مشروعات لبناء سدود علي النيل وفروعه في دولة شمال السودان
للتخزين الزراعي ! باي باي لترعة الرهد وكنانة ؟ باي باي لاي توسع زراعي ! باي باي لمبادرة السيد الامام المائية ! ومرحبأ بالجوع والعطش , جراء سياسات نظام الانقاذ العويرة ! رفعت الاقلام , وطويت
الصحف ! حقأ وصدقأ المصائب لا ياتين فرادي لبلاد السودان واهل بلاد السودان ! انفصال الجنوب , محنة دارفور , كابوس جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق , صفية اسحق , الضائقة المعيشية المتفاقمة ! اهدار
الكرامة السودانية ! واخيرا عجاجة بروندي … هل تكون هي القشة الاسطورية ؟ الغافلون من قادة الانقاذ ما جايبين خبر , ونائمون علي العسل ؟ هؤلاء واولئك هم الذين اشار اليهم القران في الاية 179 من
سورة الاعراف : لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ
هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿ ١٧٩ ? الاعراف ﴾