الرياض خامس أذكى عواصم مجموعة العشرين

feature-image

Play all audios:

Loading...

اتّفق الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية لي جاي ميونغ، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، في مكالمة هاتفية، على السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية، وفق ما أعلنت سيول الجمعة، مع قرب انقضاء


مهلة محددة لتجنّب الرسوم الباهظة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».


وحقّق لي فوزاً كبيراً في انتخابات الرئاسة الكورية الجنوبية هذا الأسبوع، بعد فوضى سياسية استمرت أشهراً في البلاد التي تُعدّ رابع أكبر قوة اقتصادية في آسيا.


وفرضت واشنطن على سيول في أبريل (نيسان) تعريفات بنسبة 25 في المائة، في إطار جدول للرسوم الجمركية طال الغالبية الساحقة للشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ليعود ترمب ويعلّق هذه التعريفات لمدة


90 يوماً.


في اتصال بين الرئيسَيْن، الجمعة: «اتفقا على العمل في مفاوضات بشأن التعريفات المتبادلة نحو التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفَيْن»، وفق مكتب لي.


وجاء في بيان للمكتب: «لتلك الغاية، اتفقا على تحفيز المفاوضات على مستوى فريقَي العمل لتحقيق نتائج ملموسة».


خلال الشهر الماضي، خفّض المصرف المركزي الكوري الجنوبي بنحو النصف توقعاته للنمو السنوي إلى 0.8 في المائة، بعد توقّعه في فبراير (شباط) تحقيق نمو سنوي نسبته 1.5 في المائة.


وسيتعيّن على الرئاسة الجديدة لكوريا الجنوبية أيضاً التعامل مع قرار أصدره ترمب هذا الأسبوع، وقضى بمضاعفة التعريفات الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب إلى 50 في المائة.


وفي أثناء المكالمة الهاتفية مع ترمب، شدّد لي على «أهمية التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بصفته أساساً لدبلوماسية البلاد».


وتحدّث مكتب لي عن إشادات متبادلة بين الرئيسيْن بـ«قدراتهما القيادية»، لافتاً إلى أنهما «أكدا التزامهما بتعزيز التحالف عبر التعاون الوثيق».


وواشنطن حليف أمني تقليدي لسيول، مع تمركز نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية.


في العام الماضي، وقّع الحليفان اتفاقاً مدته خمس سنوات لتقاسم تكاليف تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، مع موافقة سيول على زيادة إسهاماتها بنسبة 8.3 في المائة إلى 1.52 تريليون وون (1.1


مليار دولار) للعام 2026.


وقبل عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، قال ترمب إن سيول ستدفع مليارات إضافية سنوياً إذا فاز بالانتخابات الرئاسية.